أكّد رئيس مجلس النواب نبيه برّي في الذكرى الـ 45 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، أنَّ "قضية الإمام ورفيقيه بقدر ما هي قضية أشخاص أعزاء فهم يمثلون من خلال استهدافهم واختطافهم اختطافاً للبنان الدور والرسالة، لذا نؤكد التمسك بمتابعة هذه القضية وكل محاولة للتشويش وحرف الأنظار ونسج روايات لا تستند إلى شيء من الحقيقة، لا تهدف إلاّ لتضليل التحقيق وما هي إلاّ محاولات مكشوفة لتبرئة المجرمين".
وعن الاستحقاق الرئاسي، لفتَ برّي إلى أننا "عملنا من أجل إنجاز الإستحقاق الرئاسي ونؤكد أنّه كان يجب أن ينجز بالأمس قبل اليوم، وغداً قبل بعده وقبل فوات الأوان، ولا بّد من المصارحة لتصويب مسار بعض الأطراف في الداخل لاسيما للوشاة"، متوجهاً اليهم بالقول: "مخطئون بالعنوان ولا تعرفون من أنا، و"خيطوا بغير هالمسلة".
واعتبرَ برّي أنّ الاستحقاق الرئاسي لا ينجز بهذه الطريقة، مشدداً على أنه لا يتم بفرض مرشح ولا بتعطيل المؤسسات الدستورية التشريعية والتنفيذية وشل أعمالها، متوجهاً للنواب بالقول: هل كان على رئيس المجلس أن يدرج على جدول أعمال الجلسة الأخيرة تشريع الشذوذ الجنسي لكي يكتمل النصاب؟".
وأضاف برّي: "تعالوا في أيلول لحوار في المجلس لرؤساء الكتل والأفرقاء السياسيين لمدة حدها الأقصى 7 أيام وبعدها نذهب الى جلسات مفتوحة لنحتفل بانتخاب رئيس للجمهورية"، موجهاً السؤال: "هل أصبحت الدعوة للتوافق والحوار جريمة؟".
وفي سياق منفصل، أكد برّي أنه مع "تصاعد وتيرة تهديدات العدو الاسرائيلي حركة أمل بكل مستوياتها الجهادية ستقف إلى جانب الأخوة في حزب الله للدفاع عن حدودنا المقدسة".
